فيضان جارف من الشوق ياخذك من حيث لاتشعر وحالة من الحنين الذي
يجعل منك وكأنك الحنين بعينه يشدك اليها شدآ ومن الاعماق حتى يراه
الناظر يطفح بين عينيك حين تسمع باسمها او تتذكرها نعم هي تلك بغداد
الحبيبة التي تغفوا على الحب وتصحو على اشرعة الامل00
وكم يهزك شعور غريب وانت تتابع تلك الجماهير التي تعتلي مدرجات تلك
الملاعب التي لم تدخر وسعا في حظورها اذا ماكانت هناك مباراة ما للمنتخب
العراقي وهي تهتف بكل عفوية وعشق تلك الاهزوجة الجميلة والرائعة التي
تبعث فيك القشعريرة والفخر وتشعرك بانك سيد الكل دون غرور وانما هو
واقع ليس عليه غبار وحتى اولئك الابطال (اسود الرافدين) وهم يسمعونها
تكتنفهم الغيرة من كل مكان حتى تخنقهم العبرة داخل المستطيل الاخضر
فيدب فيهم الحماس وتتدفق الغيرة من كل جوانبهم انها اهزوجة تختلف عن
كل الاهازيج(( منصــــورة يابغداد)) وهذا سر اودعه الله في بغداد اذ لايوجد
عراقي على الاطلاق لايعشقها او يتغنى بلياليها الساحرة ولربما شطّ بي
الموضوع وجرفني الحنين فذهبت بعيدا خارج النص! الا ان مثلها يستحق
ومادامت تلك الاهزوجة اصبحت ملازمة ومتلاصقه عند جماهيرنا العراقية
المولعة بحب منتخبها وخصوصا ونحن على اعتاب لقاء مهم ربما يعدالنجاح
في تجاوزه وبامان هو انطلاقة جديدة لكرتنا قد يرتقي بها الى ابعد مرتقى
لاسيما اننا نمتلك خامات كروية قل نضيرها في دول المعمورة وباتو موضع
قلق لجميع تلك المنتخبات المنافسة نظرالمعرفتهم المسبقة بانهم يواجهون
تاريخا وانجازات لاتعد ولاتحصى وسجل يحفل بالمفخرة الكروية000
لقاء الاحد هذا لقاء خطير سوف ترتسم من خلاله ملامح كرتنا العراقية التي
نعشقها بشغف ونغار عليها كما الحبيبة لقاء اهم من كل لقاء مضى فهو
الطريق الذي سيرسم مسار كرتنا مستقبلا فنجاح اسودنا فيه سوف يتعدى
ويمر بهم الى فضاءات ترتسم دروبها بالالق والظفر لاسيما ان هذا الجيل
لدية المقدرة على ان يجعل لنفسه موطأ قدم وبقوة في المحافل الدولية
ومهما كانت لو توفرت له الظرورف والمناخات التي يطمحون ونطمح لها
نحن جماهيرهم التي تطمح ان ترىمنتخبها وهو يمتطي صهوة المجد بكل
احقية00لقاء الاحد يا اسودنا هو ربما يكون مفترق طرق لكم باللذات اذ لايوجد اهم واغلى من ان تلعب في بطولة لاتعرف الا الاقوياء ولا يمكن للضعيف ان يكون له فيها حظوة ابدا فكأس العالم والتباري فيها هو غايةالمنى لك لاعب لذا فتهون كل البطولات وتصغر كل الانجازات اما هكذا انجاز اذا ماتحقق على ايديكم فانه وبكل تاكيد سيرفع شأنكم لانكم وكلنا ثقة ستبدعون هناك ايما ابداع وها هي
الفرصة امامكم تمر فتشبثو باهدابها ولاتفلتوها فالفرص تمر مرور السحاب
ولا اعتقد انها تتكرر لاغلبكم بل لاجمعكم وهذا ما يجب ان يكون من اولويات
ما تفكرون به على انه لايندرج ضمن التفكير بالنفس انما بالمصلحة العامة
فيا اسودنا ويا ابطالنا قلوبنا يقطعها الالم وبلسمها على اياديكم وارواحنا تكاد
تعصرها مرارة الايام وتعصف بها اهوال المحن ولاتستقر الاّ بنصر منكم وانتم
على معرفة ودراية تامة بكل هذا وذاك شعبكم من اقصاه الى اقصاه يترقبكم
مساء الاحد الصغير والكبير والرياضي وغير الرياضي لا لاجل شيء انما
لاجل الفوز فقط فالفوز ليس امنية وليس ترجي انما لابد من ان يكون طبيعيا
لامناص منه كونكم اسود الرافدين اصحاب المجد التليد المعروف لدى القريب
والبعيد فمنذ متى كنا نمني النفس بهزيمة منتخب خليجي مع جل احترامنا لكل
اهل الخليج؟؟ احبتي يانور ويا هوار وياباسم ويانشات وياقصي ويا يونس
وياعماد وياحيدر ويامهدي وياعلي وياصالح حتى الاسماء التي تحملونها تبعث
في النفس الارتياح والامل فياهؤلاء الغيارى نتربض منكم فرحة ليس الا ربما
تكون سلسة بعين البعض ولكنها تععني لنا ولكم الكثير الكثير من المعاني التي
لايفهمها الا نحن وانتم فقط00
اخر ما اوجهه لكم احبتنا ونجومنا الزاهرة كلمة ربما اشعلت في النار وهدتني
وهدت كل من سمعها من مقدم قناة المجلس وهذا ربما حقهم الطبيعي اذ كما
نشجعكم نحن هم من حقهم ايضا ان يشجعو كيف ما ارادو ولكن في النهاية
لايصح الا الصحيح وانتم تعلمون الصحيح هو مقدرتكم على الفوز تلك الكلمة
دفعت بي الى مناشدتكم ومناجاتكم وان التمسكم واتوسل اليكم ان تفوزوا
ذلك الفوز الذي نتربص مقدم برنامج المجلس قال:
(ان شاء الله نحتفل مع شبابنا جمهور قطر على الكورنيش بعد الفوز على
العراق)!! لذا اريدها منكم ان تجعلو شباب عراقكم الصابر ان يحتفل على
اصوات المدافع ومخلفات سرف الدبابات اذ لم يبق لدينا(كورنيش) نأمن ان
نحتفل عليه!! وان تجعلونا نهتف ونحن نمزجها بدموع الفرح والمسرة وبكل
قوة وبصوت لاينقطع ان شاء الله(منصورة يابغداد) فهل هذا بكثير؟!!